أظهرت تقديرات أولية نشرها مركز لاستطلاعات الرأي أن حزب الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو يتقدم في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس. وقال معهد "ال اس آي" الخاص إن الحزب الديموقراطي نال 18,6 في المائة من الأصوات متقدما على، حزب الرئيس السابق سوهارتو «غولكار» الذي حصل على15,9 في المائة، وحزب النضال الديموقراطي بزعامة الرئيسة السابقة ميجاواتي سوكارنوبوتري التي حصلت على15,39 في المائة.
وصدرت هذه التقديرات استنادا إلى فرز للأصوات في 2100 مكتب اقتراع من بين 520 ألفا في اندونيسيا. ولن تعلن النتائج الرسمية قبل عدة أيام.
وتتطابق هذه التقديرات مع نتائج آخر استطلاعات أجريت قبل الانتخابات والتي أظهرت تقدم حزب يودويونو بعد ثمانية أعوام فقط من تأسيسه.
وتؤكد هذه النتائج سيطرة الأحزاب القومية على الأحزاب المسلمة.
وصوت الاندونيسيون أمس لانتخاب برلمان جديد هو الثالث منذ إحلال الديموقراطية عام 1998 في عملية اقتراع اتسمت بالهدوء باستثناء إقليم بابوا الذي شهد سقوط خمسة قتلى.
وكما توقع المراقبون جرت عمليات الاقتراع في أجواء جيدة.بيد أن قتل خمسة أشخاص ليلا في اقليم بابوا في اعمال عنف أظهر أن بعض الاشخاص أرادوا إفشال الانتخابات حسب مدير شرطة الإقليم باغوس ايكودانتو.
وقضى أحد القتلى الخمسة برصاص الشرطة حين كان مائة من السكان البابو المسلحين بسهام يتظاهرون امام مركز الشرطة. على الصعيد السياسي تشكل هذه الانتخابات اختبارا مهما للرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية في الثامن من يوليو. ويعتبر الجنرال السابق البالغ التاسعة والخمسين الذي يعتمد منذ 2004 سياسة وسطية وتوافقية، الأوفر حظا للفوز بولاية جديدة من خمس سنوات على رأس أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان.
ولتسهيل مهمته يراهن على اداء جيد للحزب الديموقراطي الذي يتزعمه خلال الانتخابات التشريعية التي يتنافس فيها 38 حزبا.
وصدرت هذه التقديرات استنادا إلى فرز للأصوات في 2100 مكتب اقتراع من بين 520 ألفا في اندونيسيا. ولن تعلن النتائج الرسمية قبل عدة أيام.
وتتطابق هذه التقديرات مع نتائج آخر استطلاعات أجريت قبل الانتخابات والتي أظهرت تقدم حزب يودويونو بعد ثمانية أعوام فقط من تأسيسه.
وتؤكد هذه النتائج سيطرة الأحزاب القومية على الأحزاب المسلمة.
وصوت الاندونيسيون أمس لانتخاب برلمان جديد هو الثالث منذ إحلال الديموقراطية عام 1998 في عملية اقتراع اتسمت بالهدوء باستثناء إقليم بابوا الذي شهد سقوط خمسة قتلى.
وكما توقع المراقبون جرت عمليات الاقتراع في أجواء جيدة.بيد أن قتل خمسة أشخاص ليلا في اقليم بابوا في اعمال عنف أظهر أن بعض الاشخاص أرادوا إفشال الانتخابات حسب مدير شرطة الإقليم باغوس ايكودانتو.
وقضى أحد القتلى الخمسة برصاص الشرطة حين كان مائة من السكان البابو المسلحين بسهام يتظاهرون امام مركز الشرطة. على الصعيد السياسي تشكل هذه الانتخابات اختبارا مهما للرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية في الثامن من يوليو. ويعتبر الجنرال السابق البالغ التاسعة والخمسين الذي يعتمد منذ 2004 سياسة وسطية وتوافقية، الأوفر حظا للفوز بولاية جديدة من خمس سنوات على رأس أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان.
ولتسهيل مهمته يراهن على اداء جيد للحزب الديموقراطي الذي يتزعمه خلال الانتخابات التشريعية التي يتنافس فيها 38 حزبا.